و للأنترنت حقيقة خافية ! ما بين عذراء مسقط و ” لقطة” ، كشف للمستور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
اليوم ، أنقل لكم إحدى المواضيع المطروحة لي في المنتديات 
بتاريخ 16 ديسمبر 2013م

-----------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

و للأنترنت حقيقة خافية ! ” لقطة” تكشف المستور


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      "لقطة" ليست الأولى ولكن بالتأكيد هي الأروع"لقطة" مشروع شبابي يرصد جمال طبيعة الوطن الحبيب، وبجهود ذاتية مميزة عجز عنها أعتى الخبراء السياحيين و الاعلاميين ممن تقاضو الملايين من وزارات السياحة و الاعلام "قديما"، والبلديات الإقليمية و بلدية مسقط

في أربعة حلقات فقط تطورت "لقطة" إلى "تحفة" ، فهي بحق "تحفة "! في نظري

ما شاء الله عليهم

أدعوكم لمشاهد الوصلة أدناه قبل أن تواصلوا قراءة مقالتي : -

وصلة اليوتيوب لمن لم يستطع تصفحه عبر المتصفح

     وبعد مشاهدتكم نعود إلى واقع وطننا الاليم فيما يتعلق باستثمار طبيعته وجماله استثماراً مستداماً صحيحا حقيقياً يعود بالنفع لأبناءه بعيداً عن الشعارات الجوفاء للقائمين على السياحة و الاعلام و البلديات الإقليمية و بلدية مسقط ..الخ، و لا ننسى وزارة الثقافة و التراث مع تأكيدي كل التأكيد بعدم تعميمي لهم جميعها ، وبالتأكيد و قطعا أن هناك من منهم يعمل بضمير وهم كثر إلا أن السياسة المتمثلة في القياديين منهم ، لم توفق في إرساء المفاهيم الحقيقية لأهدافها إما لقصور في فهم مجالات عملهم أو لطغيان "جشع" على غياب"إخلاص" ! أو لترهل حكومة لا تملك رؤية واضحة (وقبل أن يصرح معالي يوسف العلوي بذلك وكان الأولى أن ينظر الى بيته قبلا فالترهل بلغ مبلغه في وزارة الشؤون الخارجية / كمثال إهمالها للمواطنين بالخارج والمعروف منذ سنين)

       تحدثنا قديما عن السياحة و تحدثنا قديما عن الاسكان و البلديات الإقليمية و بلدية مسقط و مواطن ضعفها و طرق انتشالها من الضعف إلى القوة، إلا أن جينات العناد أو الكبرياء أو الجشع كان سببا اساسيا في تجاهل هذه الصرخات ، و التي لم تقتصر علي بل و على كل محب لهذا الوطن. ولكن للأسف فإنه يتم النيل من كل من صدح بصوت الحق و السخرية منه بينما الواقع الان يثبت مدى صدق تلك الصيحات ، فهاهي قضايا الفساد تظهر باستحياء شديد بين الفينة و الأخرى، وتُستغل أوجه القصور في القوانين ! ،مليارات الريالات ضاعت نتيجة هذه السياسات القاصرة !

      وهنالك مليارات أخرى كامنة وخافية ضاعت وستظهر تباعاً - لا قدر الله ! تتمثل في كوارث التخطيط الحضري و الاسكاني و السياحي و التراثي و التعليمي و الاقتصادي..الخ! و المستمرة بعض جهاتنا في صناعتها بحجج واهية!

و أول هذه القوانين التي تقوم وبكل رسوخ بصناعة هذا الكوارث هو قانون الاستثناء القانون الذي يجب أن يوأد من مهده.

     فقانون الاستنثاء "لعوزنا" و"لعوز" كل مواطن وكل جهة حكوميةـ فلا يوجد قانون إلا ويتضمن بند الاستثناء ! فقوانين إحرامات الشواطئ تم التلاعب بها و النتيجة كوارث حدثت و أخرى أشد و أقوى آتية على شواطئ الباطنة و مسقط ! و النتيجة استنزاف موارد الدولة في دراسات معروفة نتيجتها و لا تستدعي إلا اتخاذ القرارات بشجاعة بدلا من محاولة التغطية عليها وتضييع الوقت.

       و قوانين الانتفاع بالاراضي عبر الإيجار لأجل الاستثمار السياحي لم يُعد علينا بالنفع بل دمر شواطئ كثيرة، لتصبح محافظة مسقط بلا شواطئ عامة إلا في اليسير منها بينما أغلب تلك المشاريع التي انتفع منها الهوامير توقفت ولا يستطيع أحد تكملتها لأنها في الاساس كانت من ضمن مخطط السوق السوداء! اي الاستيلاء على الاراضي كإقطاعيات ثم بيعها او المزايدة عليها !انظروا الى شاطئ السيفة و شواطئ الجصة وآخر ما حدث للشاطئ العام بها، الذي كلنا نتذكره بآثاره المهملة ، إنظروا إلى مشاريع الفنادق و الموج ، إنظروا إلى المدينة الزرقاء الفضيحة ، إنظروا إلى فندق المدينة الرياضية البطولة التي جُلبت لعمان لأجل مصالح هامشية !

إنظروا الى الدقم وتخطيطها العمراني الضعيف والملئ بالسلبيات المتكررة سابقاً

       الأ يكفينا ما حصل لعذراء مسقط .. أتذكرون عذراء مسقط؟ ذلك الموضوع الذي قرأه ما يتجاوز العشرة الاف قارئ قبل خمسة سنوات تقريبا ! أتذكرونه؟ 
والذي ردت عليه بلدية مسقط بكبرياء وعلى استيحاء باعلانها عن تخصيص متنزه في بوشر مساحته صغيرة نسبيا مقارنة بمساحة صحراء الخوير التي اصبحت في ايادي الهوامير (المتنزه الذي إلى الآن لم يرى النور)تلك الصحراء التي كانت من الممكن أن ترد مئات الملايين من الريالات بل المليارات خلال عدة سنوات (إلى الدولة) عبر مفاهيم إنشاء المرافق العامة الواقعية وحق عدالة السياحة لكل مواطن وسائح! والاستفادة من تجربة (ناشينوال بارك بنيويورك)

     ان الخفايا كثيرة في وطني و ابطالها كثر وبمباركة من له المصلحة أو من يتعذر بحجة وهمية وهي السمعة ! والخاسر هو الوطن !

      ومنها طريق قريات -صور البكر والذي به تحدث المؤامرت، وهي كثيرة فالمنطقة الواقعة بين الولايتين لها أهمية استراتيجية وعلى الجهات المعنية ان تتوقف عند حدها في استغلال تلك الاراضي البكر استغلالا وقحاً سيئا !

       يجب أن تعلن ضفة الطريق اليسرى (مابين الطريق و الشاطئ) منطقة عامة لا يحق توزيعها بتاتاً بطول الطريق باستثناء المناطق المحاذية للقرى والتي يحق استغلالها فقط عبر توزيع الاراضي للاهالي المقيمين لمن يود البناء فقط ! ومن لا يود الان البناء سيظل حقه مكفولا ! لا أن يتم توزيع الاف الاراضي حتى لا يبقى شيئا.

      يجب أن تعلن ضفة الطريق اليسرى منطقة استراتيجية عامة لا يحق تمليكها تمليكا خالصاً!و يجب أن تخصص من ضمنها على كل مسافة مناطق عامة تعمل كمراكز سياحية تطرح بالمزاد لفائدة الدولة ولأهالي المناطق المحيطة وبشروط قاسية او تتبناها الحكومة بتوفير المرافق العامة و الشاليهات البسيطة للاستئجار العام عبر مجالس الاهالي التي تديرها لتغطية تكاليف التشغيل فقط وهنالك مئات الافكار المطبقة عالميا و الناجحة! وهي أفكار ستدر مئات الملايين لو تم تطبيقها بالشكل الصحيح بعيدا عن أكاذيب الخبراء ذو العيون الزرقاء او كاشور وكومار ..الخ ! وهم مجرد شماعات لمصالح أو لتنفيذ آراءه مزاجية لمن في يده القلم!

       واخيراً وليس آخرا نصل إلى مثال وادي بني خالد الذي عانى الأمرين من تخبطات السياحة و البلديات!والذي انتهى بإنشاء مطعم سياحي كارثي في موقع طبيعي خلاب فضاعت فوائده المرجوة بتشويه المنطقة و بعدم استفادة المجتمع المحلي منه !

      تطوير السياحة يكمن بإنشاء المرافق العامة في الضفاف المطلة على الوادي بدعم الاهالي عبر إنشاء المرافق العامة ملكاً لهم كالشاليهات و المطاعم المتنقلة المحمولة بواسطة عربات خاصة وبتقنيات ذكية سهلة تقوم بتوظيف ابناء البلد بطريقة عملية دون أن يكونوا عالة على الحكومة ، على أن تكون هذه المنشأت غير ثابتة، وان تكون مرتفعة على الضفاف لتطل على الوادي الجميل ، وكذلك إنشاء دورات المياه بالأجرة وأيضا تكون مرتفعة، و كذلك إنشاء برج أو أبراج من الحديد و الخشب للمراقبة، و يتم تعيين أهالي البلد فيها عبر مجلس الاهالي والذي يشرف على المزار بوجود مراقبين من الحكومة لضمان نقل المعرفة إليهم حتى حين ، وأن تستغل ايرادات المكان في تشغيله وتوظيف المراقبين ، وأن يعمل البرج المزود بمناظير على حفظ الأمن و الأمن و انقاذ الغرقى ، والتواصل بأجهزة لاسلكية…..الخ ! هكذا هي السياحة يجب أن تكون ..و ليست بالطرق الكارثية التي تقوم بإقطاعية الاراضي الثمينة لهوامير تتوقف مشاريعهم أو يستنجدون بالحكومة لاحقاً!

       إن الحديث يطول ويشمل عدم استغلال طاقات الشباب المبدعة ، مالضير أن يتعلموا من أخطائهم فهم من وإلى الوطن و إعطائهم الثقة منذ البداية لهو أنجع من استخدام وكالات عالمية سياحية أو اعلامية لتسويق السلطنة حسب ما يرونه أو يراه المسؤول،فالواقع يقول أنه بمجرد مغادرتهم تتوقف الالة الاعلامية او التسويقية " الرديئة" ،
هي أخطاء تمت مباركتها بايادي المسؤولين ممن لا يثق في المواطن العماني ، و إن وثق فلمجرد التظاهر و لأجل تصيد الاخطاء لاحقاً.


     وهذا ما يؤكد لنا بأن المفاهيم الموجودة لدى من في يده القرار من هؤلاء المسؤولين ، بعيدة كل البعد عن المفاهيم الحقيقية للتنمية المستدامة ! !

للأسف إلى متى !

واعتذر إن كانت كتابتي متسرعة ومتشنجة بعض الشيء ! فالعمل الابداعي أعلاه جعلني أتحمس للعودة إلى الكتابة بعد إنقطاع طويل.

حفظ الله الوطن


صلاح الحجري 16 ديسمبر 2013م



***************************************
وصلات اضافية لبعض ما ذكر بالاعلى
عذراء مسقط المطروح في الحارة العمانية: أنقـر هنــا

عذراء مسقط المطروح في سبلة عمان ذو الاكثر من 10 الالاف مشاهدة  : أنقر هنـــا
------------------------------------
كان هذا هو الموضوع 

تحياتي 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ازدواجية المشاريع الرقمية وتبذير الاموال، مشهد بارز لمشروع التحول الرقمي للحكومة

محطات الاستمطار الأيوني بالسلطنة قد تكون السبب الرئيسي لقلة الامطار

إدارة الأزمات - مثال فيروس كورونا