قصة إهدار، المعابر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "قصة إهدار" عنوان قديم منذ سنوات ، دائما ما يتردد في أذني فور مشاهدتي مثالا حياً لمعناه، من خلال هذه المقالة القصيرة سأتحدث عن المعابر بانواعها وعن هذا الجسر الواضح في الصورة أعلاه؛ هو جسر مشاه استغرق بنائه وقتا طويلاً ، ولعل اصدقائي قد ملو من حديثي عنه بشكل مستمر كل مرة حينما نعبر بجواره ! و الذي أعده أفضل مثال لتجاهل الجهات المعنية لحقيقة متطلبات الانسان منها وجود معابر آمنة وسهلة له، وكذلك لمركباته.بالاضافة إلى إمكانيات التوسعة مستقبلياً. لن أتحدث عن مشروع توسعة هذا الطريق من جسر الموالح وحتى دوار بيت البركة بمراحله المتعددة و الذي قد تعدت الخمسة سنوات، و لن اتحدث عن ردة فعل بلدية مسقط قديما اتجاه موضوع لي حول فكرة استغلال مجاري الاودية كمعابر للمركبات لتربط ضفتي الحيل الشمالية و الجنوبية و الذي تم طرحه قبل المشروع نفسه و الذي تم تطبيقه ولله الحمد ولكن سأتحدث عن تجاهل كبير جداً لقيمة الانسان في مشاريع بلدية مسقط وحتى الجهات الأخرى والتجاهل مستمر جداً ولم يتم التعامل معه لا عن طريق ابن عباس ولا عن